[img][/img]
وصل بها «الجنون» إلى أن أصبحت أغلى من الفاكهة، سعر الكيلو يتراوح بين 9 و12 جنيهاً فى بعض الأماكن، وأندر من اللحوم، وحجم الإنتاجية انخفض بمقدار 75%. وحجزت لنفسها مكاناً، بحجم طبق سلطة، وسط الهموم اليومية للأسرة المصرية، وأصبح الجميع يتساءل عن «سر اختفاء الطماطم».
الدكتور صلاح محمدين، الأستاذ بمركز البحوث الزراعية، الخبير بمحصول الطماطم، أرجع اختفاء الطماطم من الأسواق إلى ضعف إنتاجية محصول «الطماطم» هذا العام، بسبب الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة، وإصابة النبات بفيروس «تجعد الأوراق الأصفر» والذى تنقله الذبابة البيضاء، مؤكداً أن المحصول هذا العام لا يتجاوز الـ25% من إنتاج الفترة الماضية.
وأضح «محمدين» أن درجات الحرارة المثلى لزراعة نبات الطماطم، من 25 إلى 30 درجة مئوية، مشيرا إلى أن أى ارتفاع أو انخفاض فى درجات الحرارة يؤثر على إنتاج المحصول، لأنه يتسبب فى موت جزء كبير من حبوب اللقاح، ويتبقى جزء بسيط، لا يستطيع عمل إخصاب للبويضات فى أعضاء التأنيث لدى النباتات، مما يسبب انخفاضاً فى عقد وتكوين الثمار.
وأكد أن هناك 465 ألف فدان تتم زراعتها بمحصول الطماطم فى مصر سنويا على 5 عروات، «الصيفى المبكر، والصيفى المتأخر، والأنفاق والنيلى والربيعى»، مشيراً إلى أن لكل عروة «الهجين والظروف المناخية» الخاصة بها.
وكشف «محمدين» عن أن مركز البحوث الزراعية، ينتج الآن «هجن» (أجياد 16) الذى يستطيع تحمل الإصابة الفيروسية، وارتفاع درجات الحرارة، متوقعاً أن ينتشر هذا الهجن، عن طريق استخدام صوبات زراعية مظللة لتقليل درجات الحرارة.
وصل بها «الجنون» إلى أن أصبحت أغلى من الفاكهة، سعر الكيلو يتراوح بين 9 و12 جنيهاً فى بعض الأماكن، وأندر من اللحوم، وحجم الإنتاجية انخفض بمقدار 75%. وحجزت لنفسها مكاناً، بحجم طبق سلطة، وسط الهموم اليومية للأسرة المصرية، وأصبح الجميع يتساءل عن «سر اختفاء الطماطم».
الدكتور صلاح محمدين، الأستاذ بمركز البحوث الزراعية، الخبير بمحصول الطماطم، أرجع اختفاء الطماطم من الأسواق إلى ضعف إنتاجية محصول «الطماطم» هذا العام، بسبب الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة، وإصابة النبات بفيروس «تجعد الأوراق الأصفر» والذى تنقله الذبابة البيضاء، مؤكداً أن المحصول هذا العام لا يتجاوز الـ25% من إنتاج الفترة الماضية.
وأضح «محمدين» أن درجات الحرارة المثلى لزراعة نبات الطماطم، من 25 إلى 30 درجة مئوية، مشيرا إلى أن أى ارتفاع أو انخفاض فى درجات الحرارة يؤثر على إنتاج المحصول، لأنه يتسبب فى موت جزء كبير من حبوب اللقاح، ويتبقى جزء بسيط، لا يستطيع عمل إخصاب للبويضات فى أعضاء التأنيث لدى النباتات، مما يسبب انخفاضاً فى عقد وتكوين الثمار.
وأكد أن هناك 465 ألف فدان تتم زراعتها بمحصول الطماطم فى مصر سنويا على 5 عروات، «الصيفى المبكر، والصيفى المتأخر، والأنفاق والنيلى والربيعى»، مشيراً إلى أن لكل عروة «الهجين والظروف المناخية» الخاصة بها.
وكشف «محمدين» عن أن مركز البحوث الزراعية، ينتج الآن «هجن» (أجياد 16) الذى يستطيع تحمل الإصابة الفيروسية، وارتفاع درجات الحرارة، متوقعاً أن ينتشر هذا الهجن، عن طريق استخدام صوبات زراعية مظللة لتقليل درجات الحرارة.