كشفت صحيفة «هاآرتس» أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تجهز لصفقة تبادل أسرى بين مصر وإسرائيل، لاستعادة «عودة ترابين»، آخر جواسيسها فى السجون المصرية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن تل أبيب تحتجز 77 أسيراً مصرياً فى سجونها، يقضى عدد منهم عقوبات بالسجن المشدد بعد إدانتهم فى قضايا أمنية تتنوع ما بين التخابر والاشتراك فى إعداد وتنفيذ عمليات فدائية، بينما يقضى البعض الآخر عقوبات بالحبس لاتهامهم فى قضايا جنائية مثل السرقة والاعتداء بالضرب والتسلل لإسرائيل بطرق غير قانونية.
وأوضحت «هاآرتس» أن الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض مؤخراً على 4 مصريين بالقرب من قاعدة عسكرية مهمة بصحراء النقب، وتم تسليمهم للجيش الإسرائيلى وللاستخبارات الإسرائيلية «الشاباك» اللذين حظرا النشر فى القضية، حتى تتم تسوية صفقة لإطلاق المصريين فى سجون إسرائيل، مقابل الإفراج عن «ترابين».
وكان حزب الليكود أطلق حملة، فى أبريل الماضى، للإفراج عن عودة سليمان ترابين، المحكوم عليه بالأشغال الشاقة 15 عاماً، أمضى منها 10 سنوات متنقلاً بين سجون بورسعيد المركزى والإسكندرية وليمان طرة بتهمة نقل معلومات عسكرية حساسة لإسرائيل، ومحاولة تجنيد مصريين للعمل مع المخابرات الإسرائيلية مقابل دولارات أمريكية مزيفة،
وتبنى عضو الكنيست الدرزى أيوب قرا «ليكود» عريضة توقيعات إلكترونية على موقع الحزب للضغط على الحكومة الإسرائيلية لحل قضية «ترابين» على غرار صفقة الجاسوس عزام عزام.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن تل أبيب تحتجز 77 أسيراً مصرياً فى سجونها، يقضى عدد منهم عقوبات بالسجن المشدد بعد إدانتهم فى قضايا أمنية تتنوع ما بين التخابر والاشتراك فى إعداد وتنفيذ عمليات فدائية، بينما يقضى البعض الآخر عقوبات بالحبس لاتهامهم فى قضايا جنائية مثل السرقة والاعتداء بالضرب والتسلل لإسرائيل بطرق غير قانونية.
وأوضحت «هاآرتس» أن الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض مؤخراً على 4 مصريين بالقرب من قاعدة عسكرية مهمة بصحراء النقب، وتم تسليمهم للجيش الإسرائيلى وللاستخبارات الإسرائيلية «الشاباك» اللذين حظرا النشر فى القضية، حتى تتم تسوية صفقة لإطلاق المصريين فى سجون إسرائيل، مقابل الإفراج عن «ترابين».
وكان حزب الليكود أطلق حملة، فى أبريل الماضى، للإفراج عن عودة سليمان ترابين، المحكوم عليه بالأشغال الشاقة 15 عاماً، أمضى منها 10 سنوات متنقلاً بين سجون بورسعيد المركزى والإسكندرية وليمان طرة بتهمة نقل معلومات عسكرية حساسة لإسرائيل، ومحاولة تجنيد مصريين للعمل مع المخابرات الإسرائيلية مقابل دولارات أمريكية مزيفة،
وتبنى عضو الكنيست الدرزى أيوب قرا «ليكود» عريضة توقيعات إلكترونية على موقع الحزب للضغط على الحكومة الإسرائيلية لحل قضية «ترابين» على غرار صفقة الجاسوس عزام عزام.