منتديات الاميرة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الاميرة

منتدى نسائى اجتماعى تجارى


2 مشترك

    المشير محمد عبدالغني الجمسي مهندس حرب أكتوبر

    ali tiger
    ali tiger
    V I P
    V I P


    عدد المساهمات : 183
    نقاط : 543
    السّيرة : 0
    تاريخ التسجيل : 18/09/2010

    المشير محمد عبدالغني الجمسي مهندس حرب أكتوبر Empty المشير محمد عبدالغني الجمسي مهندس حرب أكتوبر

    مُساهمة  ali tiger السبت أكتوبر 09, 2010 6:21 am

    محمد عبد الغني الجمسي
    9 سبتمبر 1921 - 7 يونيو 2003
    المشير محمد عبدالغني الجمسي مهندس حرب أكتوبر 150px-Gamsi4

    محل الوفاة مصر الجديدة, القاهرة
    سنوات الخدمة 1939-1978
    الرتبة مشير
    قاد الجيش المصري
    المعارك/الحروب الحرب العالمية الثانية
    حرب فلسطين، العدوان الثلاثي، حرب 1967، حرب اكتوبر




    المشير محمد عبد الغني الجمسي (9 سبتمبر 1921-7 يونيو 2003) قائد عسكري مصري بارز، شغل منصب رئيس أركان الجيش المصري بعد إقالة الفريق سعد الدين الشاذلى فى ديسمبر 1973، ثم كان آخر من شغل منصب وزير حربية في مصر (1974-1978). ومن أشهر اسهاماته (كشكول الجمسي) وهو دراسة أشرف عليها الجمسي للإعداد لحرب اكتوبر، وقد أطلق السادات عليها هذا الاسم. عين رئيس هيئة العمليات للقوات المسلحة فى يناير 1972 للإستعداد لحرب اكتوبر, ثم رئيس الأركان للقوات المسلحة خلفا لسعد الدين الشاذلي فى ديسمبر 1973 ثم وزير الحربية و القائد العام للقوات المسلحة في ديسمبر 1974 حتي أكتوبر 1978

    اشترك فى كل الحروب العربية الاسرائيلية بإسثناء حرب فلسطين عام 1948 التى كان خلالها فى بعثة عسكرية خارج البلاد. تقدم باستقالته من القوات المسلحة عقب هزيمة مصر في يونيو 1967 ليفسح للجيل الجديد الفرصة لإسترداد الأرض المحتلة وقد رفضت الاستقالة. سجل اسم محمد عبد الغنى الجمسى كأحد أبرز 50 شخصية عسكرية فى التاريخ المعاصر , و اطلق عليه مهندس حرب أكتوبر.

    المشير محمد عبدالغني الجمسي مهندس حرب أكتوبر 450px-Gamasi_-_Operations
    غرفة عمليات حرب أكتوبر: من اليمين: حسني مبارك، الجمسي، السادات، أحمد إسماعيل علي، محمد علي فهمي , محمد سعيد الماحي ...


    حياته العسكريةالمشير محمد عبدالغني الجمسي مهندس حرب أكتوبر 160px-Gamsi_-_Canal_Front_
    اللواء الجمسي على جبهة القنال

    تخرج من الكلية الحربية فى نوفمبر 1939, وعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية واصل الجمسي مسيرته العسكرية؛ فتلقى عددا من الدورات التدريبية العسكرية في كثير من دول العالم. حصل على أجازة كلية القيادة والأركان عام 1951. حصل على أجازة أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 1966,

    تقلد عددا من الوظائف الرئيسية بالقوات المسلحة المصرية وهم: تولى قيادة اللواء الخامس مدرعات بمنطقة القناة فى معركة السويس عام 1956 كما تولى رئاسة أركان حرب المدرعات 1957 وقائد اللواء الثانى مدرعات 1958 ثم التحق ببعثة المدرعات فى أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتى عام 1960 ورقى الى رتبة لواء فى يوليو 1965 وعين رئيسا لعمليات القوات البرية 1966 ورئيسا لاركان حرب الجيش الثانى 1967 ورئيسا لهيئة التدريب 1971 ورئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة يناير 1972 ثم رئيسا لاركان القوات المسلحة 1974 .

    قائد لواء مدرع فى عام 1959, قائد مدرسة المدرعات فى عام 1961, رئيس عمليات القوات البرية فى عام 1966, رئيس أركان جبهة قناة السويس فى عام 1967.



    تولى رئاسة هيئة التدريب بالقوات المسلحة فى عام 1971، ثم رئاسة هيئة العمليات للقوات المسلحة فى عام 1972, رئيس أركان حرب القوات المسلحة فى ديسمبر1973,

    رقى الى رتبة فريق فى 1973 , رقى الى رتبة فريق أول فى 1974 , رقى الى رتبة مشير فى 1980.

    وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة فى عام1974 حتي أكتوبر 1978, نائب رئيس الوزراء ووزير الحربية والانتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة فى عام 1975. المستشار العسكرى للسيد رئيس الجمهورية فى عام 1978 ,


    عين رئيس للوفد العسكرى المصرى فى مباحثات الكيلو 101. ورئيس للوفد العسكرى المصرى فى المفاوضات العسكرية المصرية الإسرائيلية. حصل على 24 نوطا وميدالية ووساما من مصر والدول العربية والأجنبية, وكانت آخرها نجمة الشرف العسكرية المصرية. وقد تقاعد بناء على طلبه فى 11 نوفمبر 1980.

    كشكول الجمسي
    فى بداية عام 1973 عندما اقترب موعد الهجوم على إسرائيل قامت هيئة عمليات القوات المسلحة برئاسة اللواء / محمد عبد الغني الجمسي بإعداد دراسة عن أنسب التوقيتات للقيام بالعملية الهجومية, حتى توضع أمام الرئيس المصري السادات والرئيس السوري حافظ الأسد لإختيار التوقيت المناسب للطرفين. وتقوم الدراسة على دراسة الموقف العسكري للعدو وللقوات المصرية والسورية, وتضمنت الدراسة:
    أولا: المواصفات الفنية لقناة السويس, المد والجزر وسرعة التيار وإتجاهاته, ساعات الإظلام و ساعات ضوء القمر, حالة البحرين الأبيض والأحمر, أفضل توقيت يناسب الجبهة المصرية والسورية فى نفس الوقت للهجوم بحيث يتحقق أفضل إستخدام للقوات المصرية والسورية بالعملية الهجومية بنجاح ويحقق أسوأ الظروف لإسرائيل, تحديد طول الليل يوميا لإختيار ليل طويل بحيث يكون النصف الأول من الليل فى ضوء القمر والنصف الثاني فى حالة إظلام حتى يسهل تركيب وإنشاء الكباري فى ضوء القمر ويكون عبور القوات والأسلحة و المعدات فى الظلام.
    ثانيا: دراسة الأعياد والعطلات الرسمية في إسرائيل وتأثيرها علي إجراءات التعبئة في إسرائيل حيث القاعدة العريضة من الجيش الإسرائيلي هي القوات الإحتياطية, ويستدعي الإحتياطي بوسائل علنية عن طريق الإذاعة والتليفزيون وأخري غير علنية, أفادت الدراسة أن يوم كيبور في إسرائيل (6 أكتوبر) هو اليوم الوحيد خلال العام الذي تتوقف فيه الإذاعة والتليفزيون عن البث كجزء من تقاليد هذا العيد, أى أن استدعاء قوات الجيش الإسرائيلي الإحتياطي بالطريقة العلنية غير مستخدمة, وبالتالي يستخدمون وسائل أخري تتطلب وقت أطول لإستدعاء الإحتياطي.
    ثالثا: دراسة الموقف الداخلي لإسرائيل, وجدت الدراسة أن انتخابات اتحاد العمال فى شهر سبتمبر , و إنتخابات البرلمان الإسرائيلي يوم 28 أكتوبر 1973 والمعروف أن الحملة الإنتخابية تجذب إهتمام أفراد الشعب الذين هم الجيش الإحتياطي.
    نتيجة لهذه الدراسة أتضح أن هناك 3 توقيتات تعتبر أنسب التوقيتات للهجوم هي النصف الثاني من مايو، ثم شهر سبتمبر، ثم شهر أكتوبر.


    وكان يوم 6 أكتوبر هو أحد الأيام المناسبة الذي توفرت فيه الشروط الملائمة للهجوم. يقول المشير الجمسي فى كتابه (مذكرات حرب أكتوبر): سلمت هذه الدراسة بنفسي مكتوبة بخط اليد لضمان سريتها للفريق أول أحمد إسماعيل الذي قال أنه عرضها وناقشها مع الرئيس السادات فى برج العرب بالأسكندرية فى أوائل إبريل 1973 وبعد عودته أعادها لي باليد ونقل إنبهار وإعجاب الرئيس السادات بها, وعبر الفريق أول أحمد إسماعيل عن شكره لهيئة عمليات القوات المسلحة لمجهودها في إعداد هذه الوثيقة الهامة بقوله Sad لقد كان تحديد يوم الهجوم عملاً علمياً علي مستوى رفيع, إن هذا العمل سوف يأخذ حقه فى التقدير, وسوف يدخل التاريخ العلمي للحروب كنموذج من نماذج الدقة المتناهية والبحث الأمين). كانت هذه الوثيقة هي التي أشار إليها الرئيس السادات في أحاديثه بعد الحرب بكلمة (كشكول الجمسي). وهنا لابد ( والكلام مازال للمشير الجمسي) "أن أسجل فضل العقول المصرية في هيئة عمليات القوات المسلحة مع العقول الأخرى في تخصصات مختلفة بالقوات المسلحة التي ساهمت بعلم وإقتدار في بحث نواح علمية وفنية كثيرة إستدعتها هذه الدراسة, والتي لولاها لما أمكن تحديد أنسب شهر وأفضل يوم لشن الحرب. وحتى أعطى الفضل لأصحابه فأنى أقول أن هذه الوثيقة هي ( كشكول هيئة عمليات القوات المسلحة) التي أعتز وأفخر أني كنت رئيسا لها فى فترة هامة من تاريخ القوات المسلحة وتاريخ مصر."
    بداية حرب اكتوبر

    الثغرة وتوليه رئاسة الأركان
    عاش رئيس هيئة العمليات المسئول الأول عن التحركات الميدانية للمقاتلين ساعات عصيبة حتى تحقق الانتصار، لكن أصعبها تلك التي تلت ما عرف بثغرة الدفرسوار التي نجحت القوات الصهيونية في اقتحامها، وأدت إلى خلاف بين الرئيس السادات ورئيس أركانه وقتها الفريق سعد الدين الشاذلي الذي تمت إقالته على إثرها ليتولى الجمسي رئاسة الأركان، فأعد على الفور خطة لتصفية الثغرة وأسماها "شامل"، إلا أن السادات أجهضها بموافقته على فض الاشتباك الأول عقب زيارة وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر للقاهرة! وبانتهاء المعركة وتكريم اللواء الجمسي، وترقيته إلى رتبة الفريق، ومنحه نجمة الشرف العسكرية. لم تنته الساعات العصيبة في حياة الجمسي؛ فقد عاش ساعات أقسى وأصعب؛ هي ساعات المفاوضات مع عدو ظل يقاتله طيلة أكثر من ربع قرن.
    مفاوضات الكيلو 101 - دموع وندم
    قرر السادات تعيين اللواء محمد الجمسي ( رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة) ممثلا لمصر فى المباحثات التي تتم مع إسرائيل تحت إشراف قوة الطوارئ الدولية عند الكيلو 101علي طريق السويس لإجراء مباحثات لتثبيت وقف إطلاق النيران بين الطرفين, وقد أوضح الجمسي أنه لا يرغب فى تنفيذ هذه المهمة حيث أنه أمضى حياته العسكرية كلها فى حرب ضد إسرائيل, إلا أن كان رأي السادات أن الجمسي بحكم عمله رئيسا لهيئة العمليات يلم بأوضاع القوات المصرية وقوات العدو فى الجبهة وأنه أنسب من يمثل مصر فى هذه المباحثات وأقيم أول اجتماع فى الساعة 1.30 صباحا يوم 28/3/1973 وتم النشر عن هذا الإجتماع فى الجرائد وكان هذا أول ظهور أسم الجمسي إعلاميا فى الجرائد.كان الوصول إلى مكان الاجتماع ملئ بالمخاطر, كان الجنود المصريون في الخطوط الأمامية يعترضون الوفد المصري ويشهرون أسلحتهم ويسألون عن أسباب المرور فى اتجاه العدو, وكان الجمسي يصرح لكل حارس فى كل موقع (كلمة سر الليل) للوحدة وكان يحدد له أسم وحدته وأسم قائده, عند وصول الوفد المصري لمكان الإجتماع أصطف الضباط الإسرائيليون برئاسة الجنرال أهارون ياريف وقاموا بتأدية التحية العسكرية وقام الوفد المصري برد التحية للجانب الإسرائيلي, وكانت تعليمات الجمسي لإعضاء الوفد المصري ألا يبدأوا التحية للجانب الإسرائيلي لأنهم في الجانب المنتصر فى الحرب.وبدا الرجل مفاوضا صلبا مثلما كان عسكريا صلبا، بعد سبعة إجتماعات مع الجانب الإسرائيلي طلب الجمسي وقف الإجتماعات لأنها لم تعد مجدية ووصلت إلي طريق مسدود ولم تحقق نتائج إيجابية عن فك الاشتباك و الفصل بين القوات للخلاف الجوهري بين وجهة النظر المصرية و الإسرائيلية, وتوقفت هذه المباحثات.
    حتى جاءت أصعب لحظات عاشها الفريق في حياته كلها، لحظات دفعته -لأول مرة في حياته العسكرية- لأن يبكي! كان ذلك في يناير 1974 عند أستكمال المباحثات فى أسوان عندما جلس أمامه وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر ليخبره بموافقة الرئيس السادات على انسحاب أكثر من 1000 دبابة و70 ألف جندي مصري من الضفة الشرقية لقناة السويس وتخفيض القوات المصرية فى سيناء الي 7000 رجل و 30دبابة!! فرفض الجمسي ذلك بشدة، وسارع بالاتصال بالسادات الذي ما كان منه إلا أن أكد موافقته؛ ليعود الرجل إلى مائدة التفاوض يقاوم الدموع، ثم لم يتمالك نفسه فأدار وجهه ليداري دمعة انطلقت منه حارقة؛ حزنا على نصر عسكري وأرواح آلاف الرجال تضيعها السياسة على موائد المفاوضات. وكانت مفاجأة لهنري كيسنجر أن يرى دموع الجنرال الذي كثيرا ما أسرّ له القادة الإسرائيليون بأنهم يخشونه أكثر مما يخشون غيره من القادة العسكريين العرب.

    ولاحقاً بعد تقاعده أبدى المشير الجمسي ندمه على "اشتراكه في التفاوض مع اليهود".

    وبعد اعتزاله للحياة العسكرية ظل مراقبا ومحللا للوضع المشتعل، مؤمنا بأن أكتوبر ليست نهاية الحروب، وأن حربا أخرى قادمة لا محالة؛ لأن مواجهة مصيرية لا بد أن تقع، وأن الانتفاضة الفلسطينية هي السلاح الأفضل والأنجع حاليا لضرب العدو الصهيوني، ولا بد من تدعيمها بكل ما نملك. [1]

    النحيف المخيف
    خرج المشير الجمسي من الحياة العسكرية، لكنه ظل محتفظا بنفس التقاليد الصارمة من الالتزام والانضباط والتزام الصمت بعيدا عن الأضواء، وحين بدأت موجة الكتابة عن حرب أكتوبر تنتشر في مختلف أنحاء العالم، كانت المعلومات تتكشف تدريجيا عن دور الرجل في الحرب، وتعددت معها الألقاب التي أطلقت عليه؛ فجرت المقارنة بينه وبين الجنرال الألماني الأشهر روميل؛ فسمي "ثعلب الصحراء المصري"؛ نظرا لبراعته في قيادة معارك الصحراء، ولُقب بأستاذ المدرعات التي احترف القتال في سلاحها منذ تخرجه في الكلية الحربية. أما أحب الألقاب إلى قلبه فكان لقب "مهندس حرب أكتوبر"؛ نظرا لاعتزازه بالحدث وفخره به.

    إلا أن أغرب الألقاب التي أُطلقت على المشير الجمسي؛ فكان ذلك الذي أطلقته عليه جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل إبان حرب أكتوبر، حين وصفته بـ"الجنرال النحيف المخيف
    المشير محمد عبدالغني الجمسي مهندس حرب أكتوبر 160px-Gamasi_Funeralجنازة الجمسي. من اليمين: حسني مبارك, عاطف عبيد, .

    رحل المشير الجمسي بعد معاناة مع المرض في 7-6-2003 عن عمر يناهز 82 عاما، عاش خلالها حياة حافلة بالانتصارات. حصل فيها على العديد من النياشين والأوسمة التي تجاوز عددها 24 وساما من مختلف أنحاء العالم، تم عرضها في الجنازة المهيبة التي حضرها كبار رموز الدولة والعسكرية المصرية.

    والغريب أن الجمسي قد جرى علاجه من أزمة قلبية مفاجئة اثناء تواجده بالصدفة للكشف الدوري على صحته داخل مستشفى القبة العسكري بالصدمات الكهربائية عام 1992 وتلقى نحو 15 صدمة كهربائية لانعاش القلب وتحرك قلبه مرة أخرى ليواصل الحياة حتى وفاته عام 2003. وكان الجمسي قد انتهى ( قبل وفاته ) من جمع أوراق وبيانات كافيه للبدء فى كتاب جديد عن الصراع العربي الاسرائيلي إلا أن القدر لم يمهله الوقت الكافى للبدء فى الكتابة.

    مأثورات له وعنه

    عيزر وايزمان في كتابه "المعركة من اجل السلام": قبل أيام من سفري إلى مصر طلبت وحصلت من شعبة الاستخبارات التابعة للجيش الأمريكي على الملف الشخصي للجنرال الجمسي وكنت في شوق لمعرفة كل شئ عنه, بعد اطلاعي علي التقارير والوثائق أدركت انه رجل مثقف وموهوب ومنطو علي نفسه وعلمت انه مصري يعتز بمصريته وقد تذكرت أنني لم أشاهده في جميع الصور الصحفية وفي التليفزيون وهو يبتسم واكتشفت من خلال تقارير الاستخبارات أن الجمسي عكسي تماما واعتقدت بأني سأجد صعوبة في التحدث مع رجل منطو علي نفسه.
    عاود عيزر وايزمان شهادته قائلا خلال المفاوضات التي بينهم: ظهر الجمسي كصاحب موقف متصلب, إن الرجل ذو طباع هادئه ودائم التفكير, وهو حلو الحديث ولكنه حازم جداً, ولم يظهر أي إستعداد لتقديم تنازل مهما صغر حجمه, وقال الجمسي: ليكن واضحا أننا لا نستطيع الاستجابة لإقتراحتكم بشأن تغيير الحدود.



    الجنرال النحيف المخيف
    واحد من افضل 50 قائد عسكري في التاريخ
    تم تصنيفه قبل روميل
    النسر الذهبى
    النسر الذهبى
    مشرف عام


    عدد المساهمات : 514
    نقاط : 1508
    السّيرة : 4
    تاريخ التسجيل : 18/09/2010

    المشير محمد عبدالغني الجمسي مهندس حرب أكتوبر Empty رد: المشير محمد عبدالغني الجمسي مهندس حرب أكتوبر

    مُساهمة  النسر الذهبى السبت أكتوبر 09, 2010 8:25 am



    المشير محمد عبدالغني الجمسي مهندس حرب أكتوبر Ksayat-6fe8e3ab78



    ali tiger
    ali tiger
    V I P
    V I P


    عدد المساهمات : 183
    نقاط : 543
    السّيرة : 0
    تاريخ التسجيل : 18/09/2010

    المشير محمد عبدالغني الجمسي مهندس حرب أكتوبر Empty رد: المشير محمد عبدالغني الجمسي مهندس حرب أكتوبر

    مُساهمة  ali tiger السبت أكتوبر 09, 2010 12:08 pm

    شكر خاص للنسر الذهبى

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 5:32 am