شبح الفارس الاخضر فى ميدان التحرير اثناء ثورة 25 يناير حقيقة ام مجرد خدعة ؟!
في 2 فبراير الماضى وتحديداً في اليوم الذي أطلق عليه موقعة الجمال عرضت قناة يورونيوز الأوروبية فيديو يصور أحداث الثورة المصرية وبالتحديد التظاهرات في ميدان التحرير في القاهرة ليظهر فجأة بين اللقطات ما يبدو أنه شبح فارس يمتطي خيل ويسير بين المتظاهرين ، كان كضوء النيون الأخضر الشفاف ثم تلاشى بينما كان يصعد للأعلى
ومما زاد في الأمر غرابة أن نفس الشبح ظهر في لقطات فيديو أخرى عرضتها قناة MSNBC الأمريكية .
وبالطبع سرعان ما انتشر مقطع الفيديو على موقع يوتيوب وأثار الكثير من الجدل وترافق كذلك مع إعطاء تفسيرات متنوعة مستندة في بعضها إلى معتقدات دينية .
من جهتها نفت قناة يورونيوز أن يكون هناك خدعة أو فبركة فيما عرض فهي اكتفت فقط بعرضه كما ورد إليها من قبل وكالة رويترز التي استلمته بدورها من المصدر.
انتشرت نظرية مستندة إلى المعتقد المسيحي مفادها أن شبح الفارس الأخضر في الفيديو هو إشارة إلى أحد الفرسان الأربعة الذين ورد ذكرهم في العهد الجديد من الكتاب المقدس وتحديداً في رؤيا يوحنا اللاهوتي-الإصحاح السادس وهو من علامات نهاية العالم ، يتحدث هذا الإصحاح عن كتاب (لفيفة) يحملها الرب مختومة بـ 7 أختام وأول 4 أختام منها سيفتحها المسيح وهم الفرسان الأربعة : الأبيض والأحمر والأسود والأخضر التي ترمز تباعاً إلى الغزو ، الحرب ، المجاعة ، الموت ، وإستنادا إلى هذا الإعتقاد يكون هو الفارس الرابع الذي يرمز للموت، يذكر الإصحاج السادس ما يلي:
" 1 ونظرت لما فتح الخروف واحدا من الختوم السبعة وسمعت واحداً من الاربعة الحيوانات قائلاً كصوت رعد هلم وانظر. 2 فنظرت واذا فرس ابيض والجالس عليه معه قوس وقد اعطي اكليلا وخرج غالبا ولكي يغلب........ 7 ولما فتح الختم الرابع سمعت صوت الحيوان الرابع قائلاً هلم وانظر. 8 فنظرت واذا فرس اخضر والجالس عليه اسمه الموت والهاوية تتبعه واعطيا سلطانا على ربع الارض ان يقتلا بالسيف والجوع والموت وبوحوش الارض ".
ويعتبر البعض أن الفارس الرابع يدل إلى اقتراب نزول المسيح علية السلام في آخر الزمان بينما يعتبره الآخرون أنه سيجلب معه الموت على البلاد.