شف مركز حقوقي فلسطيني صورة فتاة فلسطينية أسيرة لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي معصوبة العينين ومقيدة اليدين للخلف تجثو على ركبتيها ومن خلفها أربعة جنود إسرائيليين يوجهون أسلحتهم النارية باتجاهها ويتصرفون بطريقة عنصرية وهم يضحكون.
ونقلت قناة الأقصى عن «فؤاد الخفش» مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان الفلسطيني قوله: إن الصورة توضح مدى وحشية قوات الاحتلال وتلذذها بمعاناة الأسرى الفلسطينيين مشيراً إلى أن الصورة تؤكد أنه جيش لا يتمتع بأي أخلاق ولا تحكمه ضوابط أو قوانين.
وأضاف أن الصورة تعكس مدى الإذلال الذي يلاقيه الأسير الفلسطيني حيث يتم إجباره على وضعيات مهينة لإنسانيته بغية التقاط صور معه وعرضها من قبل الجنود على أصدقائهم وصديقاتهم ونشرها عبر الانترنت من أجل السخرية وإظهار القوة والبطش.
وأشار مدير المركز إلى فضائح كثيرة ظهرت مؤخراً تثبت وحشية الاحتلال منها صورة الأسيرة «إحسان دبابسة» التي كان يرقص من خلفها جندي للاحتلال.
وناشد الخفش صاحبة الصورة أو من يعرفها الاتصال بالمركز للعمل على رفع قضية ضد جيش الاحتلال لأن القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان تمنع أفعالا كهذه تعمد إلى امتهان كرامة الإنسان التي دعت المواثيق والقوانين الدولية إلى احترامها.